تأثير حمض الجبرلين وتقطيع الدرنات في إنتاجية نبات البطاطا (Solanum tuberosum L.)
الملخص
نُفّذَتْ تجربة حقليَّة في مزرعة متخصصة لإنتاج الخضار مساحتها قرابة 20 دونم موجودة في تل تمر (40 كم غرب مدينة الحسكة) خلال عامي (2020 - (2021، على درنات بطاطا من الصنف سبونتا لدراسة تأثير تقطيع درنات البطاطا إلى قسمين أو أربعة أقسام وتأثير الغمر في محلول حمض الجبرلين بعدة تركيزات (4، 8، 12 مغ/ل) على كسر طور سكون البراعم والتخلص من السيادة القميَّة لدرنات بطاطا ناتجة من محصول العروة الربيعيَّة وزراعتها في العروة الخريفيَّة مُباشرةً. زرعت الدرنات على مصاطب عريضة 75 سم وبين النباتات في الخط الواحد 50 سم، وكان الري مرة كل ثلاثة أيَّام باستخدام شبكة تنقيط نظاميَّة. وقد صُمِّمَتْ التجربة وفق تصميم القطَّاعات العشوائيَّة الكاملة (R.C.B.D)، وتَضَمَّنَتْ التجربة 12 معاملة كتجربة عاملية 4)×(3، وُزِّعَتْ عشوائياً وبواقع ثلاثة مكررات لكلِّ معاملة أي 36 قطعة تجريبيَّة، وتمَّ تحليل البيانات إحصائيَّاً بعد تبويبها باستخدام برنامج التحليل الإحصائي GENSTAT.12 وقُورِنَتْ المتوسطات حسب اختبـار دانكن متعــدد الحـــــدود Range Test Multiple Duncan's. وقد أشارت نتائج التجربة فيما يتعلق بعدد الدرنات المتشكّلة على النبات الواحد إلى أن معاملة درنات البطاطا الكاملة بحمض الجبرلين بالتركيزين المتوسط والمرتفع (8، 12 مغ/ل) هي المعاملات الأكفأ في إنتاج العدد الأكبر من الدرنات لكل نبات (11.97 - 10.18 درنة)، في حين كان التقسيم إلى 4 أقسام بدون جبرلين هي المعاملة الأدنى في تشكيل الدرنات. وقد حققت معاملة الشاهد (درنات كاملة بدون معاملة هرمونيَّة) أفضل إنتاجيَّة من وحدة المساحة (2.65 كغ/م2)، وتبدأ الإنتاجيَّة بالإنخفاض مع ازدياد تركيز حمض الجبرلين وأيضاً كلَّما زاد عدد مرات التقطيع. وأعلى إنتاج قابل للتسويق أَنتَجَتْهُ معاملة الشاهد (درنات كاملة وغير مُعاملة بالجبرلين) (22.53 طن/هـ)، حيث أعطت هذه المعاملة عدد محدود من الدرنات - مقارنةً بالمعاملات التي استُخْدِمَ فيها حمض الجبرلين بتركيزات متوسطة أو مرتفعة - وأعلى متوسط لوزن الدرنة الواحدة، وكذلك أعلى متوسط في إنتاج النبات الواحد.