تأثيرالموسم ومصدر الجزء النباتي وطريقة التعقيم واستخدام مضادات أكسدة في اكثار الزيتون صنف صوراني بزراعة الأنسجة
الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة تأثير مواد تعقيم سطحية مختلفة، موضع البراعم، وقت جمع البراعم وإضافة مضادات أكسدة إلى وسط الزراعة، على الأجزاء النامية (البراعم) في المرحلة التأسيسية في عملية إكثار الزيتون بزراعة الأنسجة. تم اختبار ثلاث مواد تعقيم: هيبوكلوريد الصوديوم، كلوريد الزئبق والكلوراكس (التجاري) لتعقيم الأجزاء النباتية وذلك بتراكيز ومدد معاملة مختلفة. كما تم اختبار فعالية أربعة مضادات أكسدة مختلفة: فحم نشط، PVP، حمض الستريك وحمض الأسكوربيك في التخفيف من مشكلة اسمرار البيئة (وسط الزراعة). اختبر تأثير جمع الأجزاء النباتية (البراعم) في خمسة أوقات مختلفة خلال السنة ومن مواقع مختلفة من الفروع والسرطانات على النبات الأم.
أظهرت النتائج أن استخدام كلوريد الزئبق بتركيز (0.1%) لمدة (2 دقيقة) في تعقيم الأجزاء النباتية (البراعم) كان الأفضل وأعطى (30.30%) أجزاء نباتية سليمة و(40.40%) أجزاء ملوثة، وقد كان واضحاً بشكل عام أن النسبة المئوية للتلوث انخفضت بزيادة تركيز أو زمن المعاملة بالمادة المعقمة. كما أظهرت نتائج الدراسة أنه يمكن التحكم بإنتاج الأجزاء النباتية (البراعم) للمركبات الفينولية بشكل كبير باستخدام مضادات الأكسدة وتحققت أفضل النتائج بإضافة مزيج من حمضي الستريك والأسكوربيك إلى وسط الزراعة. أظهرت دراسة تأثير موقع الجزء النباتي في النبات الأم بأن أعلى نسبة مئوية للعينات السليمة وأقل نسبة مئوية للعينات الملوثة تحققت في الأجزاء (البراعم) المأخوذة من المنطقة القاعدية للفروع وقمم السرطانات مقارنة بتلك المأخوذة من وسط أو أعلى الفروع، كما تحققت أفضل النتائج عند جمع الأجزاء النباتية (البراعم) في (15) شباط.