بلاغة الاستعارة في شعر ابن خفاجة

الملخص

   تمتّع الأدب العربيّ في الأندلس بالرّقيّ والازدهار تبعاً لازدهار المجتمع فيها، وكانت اللّغة العربيّة تعبّر عن هذه الثّقافات المتنوّعة بكلّ ما فيها من طاقات ثرّة، وزاد إقبال الشّعراء على استخدام التّصوير الفنّيّ، ومنهم ابن خفاجة الّذي عمل على استنطاق اللّغة الشّعريّة بغية تخيّر أدائه النّصّيّ، فعبّر عن أفكاره بأسلوب بلاغيّ تصويريّ كشف     عمّا تمتّع به من دقّة الملاحظة والحسّ المرهف والمعرفة بمواطن الجمال مستخدماً الاستعارة الّتي جاءت استجابة لمشاعره، ومتفاعلةً في هذا مع بقيّة البنى اللّغويّة في صور تفيض بالإيحاء المؤثّر، وهذا ما يجعل شعره يقع في النّفس موقعاً حسناً.