البنية الدرامية لشعر السجون في العصر العباسي حتى نهاية القرن الرابع الهجري
الملخص
البنيةُ الدراميةُ في شعر السجونِ في العصر العباسي هي محاولةٌ هادفةٌ إلى الكشف عن الصراعِ الذي يعيشه الشاعرُ السجينُ بين الجدرانِ , ودراسةٌ لنتاجِ الشعراءِ خلالَ محنتهم للكشف عن أسباب هذا الصراع وتجلياته ومظاهره , من مثل العذابِ الداخليِّ والقهرِووخزاتِ الندم والانهيارات الروحيَّة الكبرى التي يعيشها الشاعر بعد انقلابِ زمانهِ عليه .
وشعرُ السجونِ هو شعرٌ دراميٌ بامتيازٍ وذلك بميلهِ– كسائر الشعرِ القديم – إلى الغنائيةِ وأفكاره التي طرحها وأحكامه والمواضيعِ التي درسها , كما يدرسُ البحثُ البنيةَ الدراميةَ تبعاً لنمط الشخصيات وسلوكها وأفكارها , فالشاعر الذي يعيش المأساة والانهزام لابد له من نتاجِ إبداعي يميزه , وهذا ما نلحظه في حواراته الدرامية ( المونالوج و الديالوج) وأسلوبهِ القصصي وطريقةِ صياغةِ حبكتهِ ورسمِ شخصياتهِ وبنائهِ للحدثِ الدراميِّ .
فالبحثُ تجلَّى في ثلاثةِ محاور هي :
1 – الحوارُ الداخليُّ ( المونالوج)
2 – الحوار الخارجيُّ (الديالوج )
3 – دراسةٌ تطبيقيةٌ للدراما على مستوى :
أولاً : الحدثِ الدرامي .
ثانيا : الشخصية .
ثالثا : الحبكة .