البُعدُ الوجدانيُّ لصورِ نهجِ البلاغةِ:

المؤلفون

  • الباحث د. منتجب عمران

الملخص

تحمل صورُ نهج البلاغة أبعاداً كثيرةً تشعُّ في اتجاهاتٍ مختلفةٍ, تكتنزُ غيرَ قليلٍ من المعاني والدلالاتِ التي تعبّر عن فكر الإمام عليّ عليه السلام, وهي تتوزّع في اتّجاهين؛ اتّجاهٍ ذاتيّ يُظهرُ فكرَ الإمامِ وفلسفته ورؤاه الحياتية, واتّجاهٍ تواصليّ يستهدفُ فكر المتلقّي ومن خلفه سلوكه وتفاعله مع المحتوى الأدبيّ الذي يتلقّاهُ, ويركّزُ بحثنا على الجانب التأثيري فيقفُ على الحالة الوجدانية التي تعتري المتلقّي, فتدفعهُ إلى التفاعلُ مع الكلام سلباً أو إيجاباً تبعاً لعوامل متعدّدة يسلطُ البحثُ الضوءَ عليها تحليلاً ودراسةً, وبين الاتّجاهين أسلوبٌ لغويّ ثرٌّ يعبّر بأسلوبٍ أدبيٍّ عن بلاغةِ الصورِ الفنّيّة, ويُظهرُ تفرّدها من خلال رسم أبعادها الأدبيّة والفنّيّة المختلفةِ, ويشفُّ عن ملامحها الظاهرةِ والخفيّةِ.

منشور

2024-01-04

إصدار

القسم

سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية