جماليَّات البديع في الحديث النَّبويِّ

الملخص

عُرف الرَّسول ﷺ ببلاغته، والمتأمِّل في تراثنا البلاغيِّ والنقديِّ يرى الجهود الكبيرة التي بذلها نُقادنا وعلماؤنا في تقصي مواطن الجمال والبيان في القرآن الكريم والحديث النَّبويِّ، فالرَّسول ﷺ أبلغُ من نطق بالضَّاد، فقد سلك كافَّةَ طرق التَّعبير وشتَّى ألوان الفصاحةِ والبيان، وما نجده في كتب البلاغةِ الموسَّعة المُفصَّلة.

لذا جعلت ميدان هذا البحث الحديث النَّبويِّ فتناولت جماليَّات البديع  فيه ، وتقصَّيت مواطن بعض التَّحليلات في كتب الشُّروح والبلاغة، مبيِّنةً مساهمة البديع في ترابط النص وتوضيح المعاني.