نشاط التجار الأمويين في الموانئ البيزنطية ( 41- 132ه/ 661- 750م)

المؤلفون

  • ط. ابراهيم أمين

الملخص

  شغل التجار الأمويون دوراً مهماً وحيوياً في العلاقات الأموية البيزنطية في فترات السلم،

كشرايين اقتصادية نشطة بين الطرفين، وحيث تنوعت أسباب قدومهم إلى الموانئ البيزنطية ما  بين داخلية وخارجية، متبعين طرق بحرية عدة متفاوتة من حيث الطول والقصر، ليصلوا إلى تلك الموانئ، ويمارسوا أنشطة متنوعة عانت من بعض القيود والمنغصات.

 كل ذلك وهم يحملون معهم سلعاً اعتبرت درر من عالم العصور الوسطى، من ورق البردي والتوابل والأحجار الكريمة... إلخ، ليعودوا إلى بلادهم ببعض منتجات بيزنطة والغرب الأوربي النادرة كالديباج البيزنطي، بما يلبي غنى المجتمع الأموي، والعظمة التي بلغتها الدولة العربية الإسلامية في تلك المرحلة التاريخية.

 لكن بالطبع لم يكن كل ذلك بمعزل عن عوامل الطبيعة والإنسان، والتي رسمت الخطوط  العريضة لحركة التجار الأمويين.

منشور

2024-07-27

إصدار

القسم

سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية