شواهد الضَّرورة الشعريَّة في كتاب شرح شواهد الموّشّح على كافية ابن الحاجب للشّيرواني
الملخص
يتحدَّث هذا البحث عن الضّرورة الشّعريّة في كتاب" شرح شواهد الموّشّح على كافية ابن الحاجب للشّيرواني"، ف" الضّرورة الشّعرية" كما يراها النُّحاة العرب مجموعةٌ من الظَّواهر اللُّغوية المختلفة الّتي نجدها مبثوثةً في كتب النحو، وكتب النّقد الأدبي القديم، و تعدَّدت الآراءُ في تحديد مفهومها تعدُّداً غير قليل، فذهب بعضهم إلى إطلاقها على كلِّ ما جاء في الشِّعر، سواءً كان للشَّاعر عنهُ مندوحةً أم لا، ومنهم من رأى أنَّها ما يضطر الشَّاعر إليه اضطراراً، بحيثُ لا تكون عنهُ مندوحةٌ، ومنهم من يرى غير ذلك.
وهي –أعني الضّرورة الشعرية-عند الشّيرواني لم تكن على حد سواء، فقد جاءت بتصريحٍ منهُ على أنَّها ضرورة في بعض الأبيات، والأخرى جاءت على أنَّها شاذَّة، بيد أنَّهُ لم يذكر مطلقاً في بعض الأبيات الَّتي فيها ضرورة على أنَّها ضرورة، فهو يُشعِر بوجودها في البيت الشِّعري.
وجاءت الدِّراسة لتتحدث عن هذه الشَّواهد الَّتي جاء التَّمثيلُ بها.