تجلّيّات الأسطورةِ في شعرِ الحكمةِ عند إيليا أبوماضي (أمنيةُ إلهة والعنقاء) أنموذجاً
الملخص
يسعى هذا البحثُ إلى الكشفِ عن مكامنِ الإبداعِ في شعرِ الحكمةِ عندَ (إيليا أبو ماضي) من خلال تتبعِ التَّجليّاتِ الأسطوريَّة في قصيدتي (أمنية إلهة، والعنقاء)، إذ تنبّه الشّاعرُ إلى خصوبةِ الحقل ِالأسطوريّ، وغناه بالدّلالات؛ فعمدَ إلى توظيف أسطورة (الفينيق أو العنقاء) في قصيدته (العنقاء) وفق استراتيجية توحي بالأسطورة، وبدلالتها المرتبطة بالموت والولادة، ووظَّف أسطورة (أورفيوس) في قصيدته (أمنية إلهة)، واستطاع أن يجعل منها قناعاً للتعبير عن قضايا تتصل بموضوع الوجود، والصّراع بين المادة والجوهر، وحاولنا في هذا البحث أن نكتشف دور تلك التجلّيات الأسطورية في إثراء شعر الحكمة عند (إيليا أبو ماضي)؛ عبر تحليل القصيدتين السّابقتين تحليلاً يُظهر قدرة الشاعر في التعامل مع التراث الثقافي المتمثّل بالأسطورة، وتوظيفه بما يخدم غرض الحكمة، وتوصّلنا إلى مجموعةٍ من النتائج، لعلّ أهمها: