دور القيادة التحويلية في تطوير أداء مديري المدارس الثانوية العامة في مدينة حمص
الملخص
هدف هذا البحث تعرف دور القيادة التحويلية في تطوير أداء مديري المدارس الثانوية العامة في مدينة حمص, وكذلك التعرف على واقع ممارسة مديري المدارس الثانوية العامة للقيادة التحويلية من وجهة نظرهم, وتحديد الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين التقديرات المتوقعة لاستخدام النمط التحويلي من قبل مديري المدارس الثانوية العامة تعزى لمتغيرات (النوع, وسنوات الخبرة) وللإجابة عن أسئلة البحث استخدمت الباحثة المنهج الوصفي ولتحقيق أهداف البحث قامت الباحثة بإعداد استبانة تكونت من (47) بنداً وزعـت على (6) مجالات لتشمل على أبعاد القيادة التحويلية الآتية:
تطوير رؤية مشتركة للمدرسة.
تحديد أهداف المدرسة وأولوياتها حسب حاجاتها وحاجات المجتمع المحلي .
بناء ثقافة مشتركة داخل المدرسة داعمة للتغيير والتطوير
تقديم نموذج سلوكي يحتذى.
الاستثارة الفكرية وتوقع مستويات أداء عليا من العاملين .
هيكلة التغيير.
أما مجتمع البحث فتكون من جميع مديري المدارس الثانوية العامة في مدينة حمص
للعام الدراسي (2019/2020). والبالغ عددهم(32 (مديراً ومديرة كما بلغت عينة البحث (15) مديراً ومديرة, وقد توصل البحث إلى النتائج الآتية:
- وجود أثر لممارسة للقيادة التحويلية في تطوير أداء مديري المدارس الثانوية العامة في مدينة حمص بنسبة قليلة.
- احتل المجال الخامس: الاستثارة الفكرية وتوقع مستويات أداء عليا من العاملين المرتبة الأولى بنسبة 52% واحتل المجال هيكلية التغيير المرتبة السادسة بنسبة 41% حسب تقديرات أفراد عينة البحث.
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) في تقديرات المدراء لواقع
ممارسة القيادة التحويلية تعزى لمتغير النوع وسنوات الخبرة.
المقترحات:
عقد دورات تدريبية لمديري المدارس للتدريب على الكفايات الفنية الخاصة بدور مدير المدرسة كقائد تربوي.
دعم العلاقة مع المجتمع المحلي من خلال الدعوات المتكررة لأولياء الأمـور وأفـراد المجتمع المحلي لزيارة المدرسة وتقديم المساعدات اللازمة لسد احتياجات المدرسة.
العمل على ترسيخ رؤية مشتركة للمدرسة يشارك فيها العاملين من أجل مساعدتهم في تنفيذها.
أن يهتم مديرو المداس بالعلاقات الإنسانية الطيبة بينهم وبين العاملين معهم، لأن ذلك يساهم بشكل فاعل في زيارة الانتماء لدى العاملين وبالتالي تحسين العملية التعليمية.
العمل على تنمية روح الفريق التعاوني في المدرسـة والعمـل علـى دعـم الجهـود
التطويرية التشاركية. فإذا كان قرار التغيير نابعاً من المجموعة نفسها، فان مقاومتـه ستكون قليلة جداً.
الكلمات المفتاحية: القيادة التحويلية, الأداء