آثار حمص العربية الإسلامية المملوكية 648-923ه/1250-1517م

الملخص

بنيت حمص على موقع تل القلعة الحالية وحولها، وكان يوجد عدة مدن قديمة في منطقتها؛ قادش وقطنا وأريسوزا (الرستن حالياً)، لقد تعرضت لغزوات واحتلالات متعددة، وفي العصور الإسلامية المتعاقبة كانت تمر بحالة مد وجزر من الأهمية السياسية والعسكرية، حيث نهضت الحياة الفكرية والعمرانية في ظل دولة المماليك، فمن الناحية الفنية كان هذا العصر من أزهى العصور الإسلامية، وليس أدل على ذلك من الآثار المتبقية إلى يومنا هذا، من المساجد، والزوايا، والمدارس، والحمامات، والخانات، والتكايا، والقناطر، والقصور التي نجد فيها دقة الفن وروعته، وفي مدينة حمص العربية الإسلامية كان لها نصيب من هذه العمائر، وسيوضح ذلك من خلال قوائم بأسماء المباني التي أنشئت في هذا العصر.