الحملة الإعلامية الأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية (2017م- 2021م)

الملخص

  أنطلق هذا البحث المعنون بـ الحملة الإعلامية الأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية

(2017م- 2021م) من فرضية مفادها أنّ وسائل الإعلام الإيرانية قامت بوظائف متعدّدة أثناء التعرّض للضغوطات والهجمات الإعلامية الأمريكية؛ أسهمت بشكلٍ كبير في التصدّي لها، وتفريغها من مضمونها التحريضي الذي استهدف أمن واستقرار و سيادة إيران؛ كجواب تخميني على السؤال الرئيسي الدائر فيما إذا نجحت وسائل الإعلام الإيرانية في التصدّي للحملة  الإعلامية الأمريكية ضد إيران الدولة والشعب، ولقد هدف البحث  إلى تحقيق جملةٍ من الأهداف أبرزها معرفة سبب الحملات الإعلامية الأمريكية ضد إيران ، والكشف عن أبرز المواضيع التي دارت الحملات الإعلامية الأمريكية ضد إيران، ومعرفة  أدوات الحملات الإعلامية الأمريكية ضد إيران، والعمل على كشف مواصفات الحملة الإعلامية الأمريكية ضد إيران، وتوضيح كيفية توظيف الحملة الإعلامية الأمريكية ضد إيران، وصولاً إلى توضيح ما أمكن من  طرق تعامل وسائل الإعلام الإيرانية مع الحملات الإعلامية الأمريكية، وتقييم نجاحها من عدمه، ومما درسه الباحث في خطّة البحث للتأكد من صحة فرضيته مواضيع الحملات الإعلامية الأمريكية ضد إيران، وأدوات الحملات الإعلامية الأمريكية ضد إيران، ومواصفات الحملة الإعلامية الأمريكية ضد إيران، وكيفية توظيف الحملة الإعلامية الأمريكية ضد إيران، وطرق تعامل وسائل الإعلام الإيرانية مع الحملات الإعلامية الأمريكية وتقييم نجاحها من عدمه، وتوصّل الباحث في نهاية هذا البحث إلى عددٍ من النتائج الهامه أبرزها أنّ الحملة الإعلامية أحد أبرز وسائل الحرب النفسية ضد الشعب الإيراني والتي قامت بها لأسباب سياسية بحته تتعلّق بصعود إيران كقوة إقليمية؛ الأمر الذي شكّل مصدر قلق عند الولايات المتحدة الأمريكية، لذا عملت على كبح التطوّر الإيراني عبر الحروب بأشكالها المتطوّرة لا سيما الجيل الرابع منها أي الحرب النفسية التي كان عمادها الوسائل الإعلامية، إضافة إلى توصيات أخرى لا تقل أهمية عن سابقتها.