الحرب النفسية على سورية في الفترة الممتدة بين (2011م -2020م)

الملخص

  أنطلق هذا البحث المعنون بـالحرب النفسية على سورية في الفترة الممتدة بين (2011م -2020م)، من فرضية مفادها إنّ الحرب النفسية التي استهدفت سلوكات وقناعات الدولة والشعب السوري، رغم فعالية وسائلها، وتعّدّد القائمين عليها، والأثار التي أفرزتها، إلا أنّها لم تنجح بتحقيق جميع أهدافها وإن حققت بعض النجاحات الجزئية ؛ كجواب تخميني على السؤال الرئيس الدائر فيما إذا نجحت الحرب النفسية التي شنتها بعض الدول العربية والأجنبية على الدولة والشعب السوريين بتحقيق الأهداف المرجوة منها مسبقاً،  ولقد هدف البحث  إلى تحقيق جملةٍ من الأهداف أبرزها محاولة الوقوف على أسباب الحرب النفسية على سورية، ودراسة وسائلها، وتحديد القائمين بها، والكشف عن مفرزاتها، وأليات مواجهتها، و في خطّة البحث درس الباحث عدّة مواضيع للتأكّد من صحّة فرضيته منها خطورة الحرب النفسية على أمن واستقرار الدول، والحرب النفسية ضد سورية: (الأسباب ، الجهات الفاعلة، الأساليب، المفرزات)، وتوصّل الباحث إلى عدّة نتائج أبرزها أنّ الحرب العسكرية كانت هي الأساس وما استخدام الحرب النفسية إلا بوصفهاً أسلوباً مكمّلاً فاعلاً، إضافة إلى التوصّل إلى مقترحات مهمة.