الشخصية القانونية للمنظمة الدولية بين القبول والرفض
الملخص
يطلق على العصر الراهن اسم عصر المنظمات الدولية، لما لها من دور في تحقيق الأهداف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والثقافية .
لقد تطور مفهوم المنظمات الدولية بشكل كبير وأصبحت تدخل في العديد من المجالات والتي كانت حتى وقت قريب من صلاحيات الدول فقط.
وأصبحت صلاحيات كثيرة تدخل ضمن اختصاصها بعد أن كانت حصراً على الدول .
ونتيجة للتطور الحاصل في شتى المجالات سعى المجتمع الدولي إلى إيجاد الوسيلة الكفيلة لتنظيم العلاقات بين الدول وتنسيق مصالحها ووضع نواة للمجتمع الدولي من أجل تنظيم هذه المصالح فكانت هذه النواة هي المنظمات الدولية، والتي كان لها منذ نشأتها الأثر الفعال في تغيير الكثير من المفاهيم على كافة الأصعدة بدلاً من منظمة الأمم المتحدة والمنظمات المتخصصة والإقليمية والتي تعمل على أسس حضارية وقانونية تكفل التعايش السلمي المشترك بين شعوب العالم .