تأثير تقنيات الاسترخاء على التعب عند مرضى القصور الكلوي المزمن الخاضعين للتحال الدموي

المؤلفون

  • طالبة الماجستير: سها سعديه

الملخص

المقدمة: يعتبر التعب واحد من أكثر الأعراض شيوعا عند مرضى القصور الكلوي المزمن الخاضعين للتحال الدموي، وله تأثير هام على حياة هذه الفئة من المرضى بمختلف جوانبها البدنية والنفسية والاجتماعية.

الهدف: تقييم تأثير تقنيات الاسترخاء على التعب عند مرضى القصور الكلوي المزمن الخاضعين للتحال الدموي.

مواد وطرق البحث: تم إجراء دراسة شبه تجريبية على عينة ملائمة قوامها 60 مريض. تم تقسيمها عشوائيا إلى ثلاث مجموعات: مجموعتان تجريبيتان ومجموعة ضابطة تركت لروتين المستشفى، حيث تم تطبيق تقنية الاسترخاء العضلي التدريجي، والتنفس العميق مع الاسترخاء العضلي التدريجي على المجموعات التجريبية، وقد تم تقييم التعب باستخدام مقياس شدة التعب (FSS) وذلك قبل البدء بتطبيق التقنيات، بعدها طبقت التقنية مرة واحدة يوميا لمدة أسبوعين وتم تقييم التعب في نهاية كل أسبوع.

النتائج: بينت النتائج أن تطبيق تقنية الاسترخاء العضلي التدريجي وحدها، وتقنيتي التنفس العميق مع الاسترخاء العضلي التدريجي معا قد خفضت شدة التعب بشكل هام بعد أسبوع وبعد أسبوعين من تطبيقها، مقارنة مع روتين المستشفى إذ لم يحدث تغيير في شدة التعب. مع عدم وجود فروق ذات دلالة مهمة إحصائيا في مستوى وشدة التعب بين المجموعتين التجريبيتين، إلا أنه وجد في مجموعة التنفس العميق والاسترخاء العضلي التدريجي معا فرق ذو دلالة مهمة جدا احصائيا نهاية الأسبوع الثاني بالنسبة للمرضى الذين كان لديهم مستوى التعب متوسطا وذلك عند مقارنة مستوى التعب في المجموعة ومتوسط درجته بين اوقات قياسه الثلاث.

الخاتمة والتوصيات: يمكن لتطبيق تقنية الاسترخاء العضلي التدريجي مع أو بدون التنفس العميق أن يخفف شدة التعب عند مرضى القصور الكلوي المزمن الخاضعين للتحال الدموي، وينصح باستخدامهما من قبل مقدمي الرعاية الصحية لهذه الفئة من المرضى.

منشور

2023-12-20

إصدار

القسم

سلسلة العلوم الطبية والصحية