تحضير مستحلب نانوي للديكلوفيناك ومراقبة جودته ودراسة تأثير بعض شروط التحضير على مواصفاته

المؤلفون

  • المؤلفون: الطالبة: يارا رمضان

الملخص

يواجه طريق الإعطاء الموضعي بعض الصعوبات المتعلقة بامتصاصية المادة الدوائية إذ إن الطبقة القرنية من الجلد تعتبر الحاجز الرئيسي للامتصاصية. لذلك تم استخدام استراتيجيات مختلفة لحل هذه المشكلة، أشهرها أنظمة التوصيل المعتمدة على الجسيمات النانوية مثل المستحلبات النانوية نظراً لما تقدمه من مزايا عديدة. يعرّف المستحلب النانوي بأنه نظام غرويدي يتألف من سائلين غير ممتزجين، يُشتّت أحدهما ضمن الآخر، وقد يكون إما زيت/ماء أو ماء/زيت يتميز بأبعاد قطيرات يقع دون المجال الميكروي.

تقدم المستحلبات النانوية مزايا عديدة تفوقت بها على باقي الأشكال الصيدلانية الأخرى أهمها زيادة الامتصاصية وبالتالي تحسين التوافر الحيوي، وتقليل مقدار الجرعة الفعالة.

تم اختيار ديكلوفيناك الصوديوم كمادة فعالة، إذ يسبب الإعطاء الفموي له العديد من الآثار الجانبية لذلك تم التوجه لإعطائه جلدياً.

تم تحضير المستحلب النانوي من ديكلوفيناك الصوديوم باستخدام طريقة الطاقة العالية ودراسة تأثير درجة الحرارة والأمواج فوق الصوتية على ثباتيته الفيزيائية وأبعاد قطيراته باستخدام جهاز Dynamic Light Scattering (DLS) جهاز مُشتِّت الضوء الديناميكي.

أدى ارتفاع درجة الحرارة إلى إنقاص أبعاد قطيرات المستحلب، بينما سببت الأمواج فوق الصوتية زيادة أبعاد القطيرات. أما من ناحية الثباتية فقد كانت المستحلبات ثابتة فيزيائياً بعد إجراء فحص الثبات المسرع، وعند تخزين المستحلبات لمدة شهرين بدرجة حرارة الغرفة  لوحظ ارتفاع بسيط في أبعاد القطيرات  ووجود قمة صغيرة في المجال الميكروي قد تكون ناتجة عن ظاهرة استوالد.

التنزيلات

منشور

2024-09-26

إصدار

القسم

سلسلة العلوم الطبية والصحية